0

ماذا يفعل المسلم إذا أراد الدخول بزوجته ؟
أولا : أن يلاطفها كأن يقدم إليها شيئا من الشراب ونحوه لحديث أسماء بنت يزيد بن السكن قالت : إني قينت ( أصلحت العروس ) عائشة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جئته فدعوته لجلوتها ( فجاء فجلس إلى جنبها فأتي بعس ( القدح الكبير ) لبن فشرب ثم ناولها النبي صلى الله عليه وسلم فخفضت رأسها واستحيا قالت أسماء فانتهرتها وقلت لها خذي من يد النبي صلى الله عليه وسلم قالت فأخذت فشربت شيئا ثم قال لها النبي صلى الله عليه وسلم أعطي تربك (أي صاحبك يعني نفسه ) .. رواه الإمام أحمد وصححه الألباني
ثانيا : وضع اليد على رأس الزوجة والدعاء لها وأن يسمي الله تبارك وتعالى ويدعو بالبركة ويقول ما ورد في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا تزوج أحدكم امرأة أو اشترى خادما فليقل اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها ومن شر ما جبلتها عليه .. قال أبو داود زاد أبو سعيد ثم ليأخذ بناصيتها وليدع بالبركة في المرأة والخادم . رواه أبو وحسنه في صحيح الجامع.
ثالثا : ويستحب له أن يصلي بها ركعتين يؤمها وهي خلفه لأنه منقول عن السلف ، وفيه أثران : الأول : عن أبي سعيد مولى أبي أسيد وفيه أن نفرا من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم علموه فقالوا له : إذا دخل عليك أهلك فصل ركعتين ثم سل الله من خير ما دخل عليك وتعوذ به من شره ، والثاني : عن شقيق قال : جاء رجل يقال له أبو حريز فقال ( لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه ) إني تزوجت جارية شابة بكرا ، وإني أخاف أن تفركني ( أي تكرهني ) فقال عبد الله : إن الإلف من الله ، والفرك من الشيطان يريد أن يكره إليكم ما أحل الله ، فإذا أتتك فأمرها أن تصلي وراءك ركعتين . ( أخرج الأثرين السابقين ابن أبي شيبة وتخريجهما في آداب الزفاف للألباني )
رابعا : أن يقول إذا أراد أن يأتيها ما ورد في حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فرزقا ولدا لم يضره الشيطان ” رواه البخاري
الإسلام سؤال وجواب

إرسال تعليق

 
Top