هي صلاة نافلة لطلب السقيا من الله عز وجل بإنزال المطر عند حدوث الجدب والقحط.
حكم صلاة الاستسقاء:
يرى جمهور الفقهاء على أنه يستحب للإمام أن يخرج بالناس إلى المصلى،
ويصلى بهم ركعتين، ويخطب بهم، والدعاء إلى الله تعالى بخشوع وتضرع. ثبت عن
عباد بن تميم عن عمه قال: “خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المصلى
يستسقي، واستقبل القِبلة فصلى ركعتين، وقلب رداءه: جعل اليمن على الشمال”.
(رواه البخاري ومسلم)
ويقول الشيخ محمد العريفي أن هناك نوعان من الاستسقاء:
أن يستسقي الخطيب على المنبر، بأن يرفع يديه في خطبة كالجمعة مثلا ويدعوا الله تعالى بالسقيا.
صلاة الاستسقاء المشروعة.
كيفية صلاة الاستسقاء
صلاة الاستسقاء كصلاة العيد على رأي الجمهور، وهذا ما رجحه الشيخ ابن
عثيمين والشيخ ابن باز رحمهما الله، عن ابن عباس قال: (خرج رسول الله صلى
الله عليه وسلم متبذلاً متواضعًا متضرعًا، حتى أتى المصلى، فرقِيَ المنبر
فلم يخطب خطبتكم هذه، ولكن لم يزل في الدعاء والتضرع والتكبير، ثم صلى
ركعتين كما يصلي في العيد)؛ (رواه أبو داود والترمذي والنسائي).
وفي حديث عبدالله بن زيد: (… ثم صلى ركعتين جهر فيهما بالقراءة)؛ (رواه البخاري ومسلم).
تابعوا معنا هذه الشرح الميسر لصلاة الاستسقاء، وكيفيتها، والحكمة منها مع فضيلة الشيخ محمد العريفي.
إرسال تعليق