قال الله تعالى :
واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنـزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا
( الكهف: 45 )
—
أي واضرب أيها الرسول للناس -وبخاصة ذوو الكبر منهم- صفة الدنيا التي اغتروا بها في بهجتها وسرعة زوالها، فهي كماء أنزله الله من السماء فخرج به النبات بإذنه، وصار مخضرا، وما هي إلا مدة يسيرة حتى صار هذا النبات يابسا متكسرا تنسفه الرياح إلى كل جهة. وكان الله على كل شيء مقتدرا، أي: ذا قدرة عظيمة على كل شيء.
( التفسير الميسر )
إرسال تعليق
Click to see the code!
To insert emoticon you must added at least one space before the code.