قال الله تعالى :
ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون
( الأعراف : 176 )
—
أي ولو شئنا أن نرفع قدره بما آتيناه من الآيات لفعلنا, ولكنه ركن إلى الدنيا واتبع هواه, وآثر لذاته وشهواته على الآخرة, وامتنع عن طاعة الله وخالف أمره. فمثل هذا الرجل مثل الكلب, إن تطرده أو تتركه يخرج لسانه في الحالين لاهثا, فكذلك الذي انسلخ من آيات الله يظل على كفره إن اجتهدت في دعوتك له أو أهملته, هذا الوصف -أيها الرسول- وصف هؤلاء القوم الذين كانوا ضالين قبل أن تأتيهم بالهدى والرسالة, فاقصص -أيها الرسول- أخبار الأمم الماضية, ففي إخبارك بذلك أعظم معجزة, لعل قومك يتدبرون فيما جئتهم به فيؤمنوا لك.
( التفسير الميسر )
إرسال تعليق
Click to see the code!
To insert emoticon you must added at least one space before the code.