0

أدب التحدث مع الكبير
ورد بعض الأحاديث والآداب العامة في هذا الشأن ، منها :
1- الاحترام في معاملة الكبير ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : (من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا فليس منا) رواه أبو داود وصححه الألباني.
2- خفض الصوت عند النداء والمحادثة والمخاطبة ، فذلك من الآداب الرفيعة التي ينبغي للمسلم أن يتحلى بها ، وقد جاء في وصايا لقمان لابنه وهو يعظه – كما أخبرنا الله سبحانه وتعالى – قوله : (واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير) لقمان/19. قال العلامة السعدي رحمه الله : “(واغضض من صوتك) أدبا مع الناس ومع الله ، (إن أنكر الأصوات) أي : أفظعها وأبشعها (لصوت الحمير) فلو كان في رفع الصوت البليغ فائدة ومصلحة لما اختص بذلك الحمار الذي قد علمت خسته وبلادته” انتهى . “تيسير الكريم الرحمن”
3- مناداة الإنسان بأحب الأسماء والألقاب إليه ، وإذا اعتاد أهل بلد معين إطلاق لقب خاص على الأخ والأخت الكبيرين فينبغي الالتزام بها ، لأن في استعمالها إظهارا للأدب والاحترام ، وفي تركها إشعار بقلة الاحترام . قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( يصفي للمرء ود أخيه : أن يدعوه بأحب الأسماء إليه ، وأن يوسع له في المجلس ، ويسلم عليه إذا لقيه) ” مصنف عبد الرزاق ” .
4- كثير من الآداب التي تدل على احترام الناس بعضهم بعضا ، وتوقير الصغير للكبير هي ما يتعارف عليه الناس ، ولكل بلد في ذلك من العادات والتقاليد والآداب ما قد يختلف عن سائر البلدان ، فعلى المسلم أن يلتزم بتلك الآداب التي اعتادها الناس في بلده عند مخاطبة الكبير ، ما دامت هذه الآداب غير مخالفة للشريعة .
الإسلام سؤال وجواب

إرسال تعليق

 
Top