0

الحمد لله مجزل العَطاء ومسبغ النِّعم، وأشهد أن لا إله إلاَّ الله وحده لا شريك له ذو الفضل و
الإحسان والجود والكرم، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله سيِّد العرب والعجم،
 المخصوصمن ربِّه بجوامع الكلم، اللَّهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك عليه وعلى آله أهل المكارم والشِّيَم،
وعلى أصحابه مصابيح الدُّجَى والظُّلَم، الذين أكرمهم الله فجعلهم خير أمَّة هي خير الأمم،
 وعلى كل مَن جاء بعدهم مقتفياً آثارهم، وقد خلا قلبُه من الغلِّ للمؤمنين وسلِم.
اما بعد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قال تعالى:(َمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) الحشر7
,,( وضع اليد على موضع الألم مع الدعاء ) قال
اشتد الكرب وكثرت الفتن اليوم بما آل إليه حال كثير من المسلمين من التخلي عن هدي نبيهم ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتقليد الكافرين والفاسقين في المأكل والمشرب والملبس وغير ذلك ، حتى رأينا كثيرا من سنن الرسول الأمين مهجورة . فمن يُحيي هذه السُنن المهجورة وأعلاها الرجوع إلى شرع الله وتطبيق منهج السماء على أهل الأرض؟
يقول رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم

. « من أحيا سنة من سُنني، فعلم بها الناس، كان لـه مثل أجر من عمل بها، لا ينقص من أجورهم شيءٌ»
( ابن ماجة)
وقال ذو النون المصري :
 
"من علامة المحبة لله عز وجل متابعة حبيبه صلى الله عليه وسلم في أخلاقه وأفعاله وأوامره وسننه"
وكما هو مشاهد أن الكثير من سنن حبيبنا عليه الصلاة والسلام اصبحت مهجورة
فلنحيي معا سنن حبيبنا عليه الصلاة والسلام في واقعنا ، وفي حياتنا اليومية
أرجو من الجميع المشاركة لكى تعم الفائدة
جزاكم الله خيرا
فكرة احياء السنن المهجورة
( وضع اليد على موضع الألم مع الدعاء ) قال
اختيار سنة مهجورة .. أو قلّ العمل بها , بشكل اسبوعي ..

ذكر فضلها والآيات والأحاديث التي وردت فيها.

ثم البدء بتطبيقها ونشرها فيما بيننا ..

كي نعمل بها وكي يعم الخير والفائدة والاجر على الجميع

 
( وضع اليد على موضع الألم مع الدعاء ) قال 
فعن أنس بن مالك (رضي الله عنه) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من أحيا سنتي فقد أحبني ، ومن أحبني كان معي في الجنة ».
 سنة اليوم هي 



(" صلاة ركعتين عند الخروج من المنزل وعند الدخول "



فقد ثبت استحباب صلاة ركعتين عند الخروج من المنزل،
وهذا شامل للسفر وغيره
فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:
" إذا خرجت من منزلك فصل ركعتين يمنعانك من مخرج السوء، وإذا دخلت إلى منزلك فصل ركعتين يمنعانك من مدخل السوء."
رواه البزار وغيره. وصححه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة.

واستدل به الغزالي على ندب ركعتين عند الخروج من المنزل وركعتين عند دخوله

وقد حض النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة النفل في البيوت فقال:
"صلاةُ المرءِ في بيتِهِ أفضلُ من صلاتِهِ في مسجدِي هذا إلَّا المكتوبةَ"
الراوي: زيد بن ثابت المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 2/68
خلاصة حكم المحدث: أصله في الصحيح
الراوي: زيد بن ثابت المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1044
خلاصة حكم المحدث: صحيح

قال عليه الصلاة والسلام :
" اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ، ولا تتخذوها قبورا ."
رواه البخاري ومسلم .

فإذا أراد الخروج وصلى ركعتين قبل خروجه، فالله عز وجل يحفظه بهاتين الركعتين عن الدخول في الأمر الخبيث والسيئ،
ويحفظه مما يسوءه، كذلك إذا دخل الإنسان إلى بيته ورجع من سفر فصلى ركعتين،
فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: (يمنعانك من مدخل السوء)،
والمدخل من الدخول، وقد يدخل الإنسان إلى بيته ويرى ما يغضبه فيتأذى ويؤذي،
فإذا صلى ركعتين فإن الله عز وجل يذهب عنه ذلك.
( وضع اليد على موضع الألم مع الدعاء ) قال

اللهم اجعل عملنا هذا خالصا لوجهك الكريم 

إرسال تعليق

 
Top