• اتخاذ سترة في الصلاة.
• رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام وعند الركوع والرفع منه وعند القيام من التشهد الأوسط.
• وضع اليدين اليمين على الشمال حال القيام في الصلاة.
• النظر إلى موضع السجود.
• تفرقة المصلي بين قدميه حال القيام وعدم ضمهما.
• قبض ركبتيه بيديه مفرجتي الأصابع في ركوعه واستواء ظهره فيه وعدم رفع الرأس أو خفضه ومباعدة العضدين عن الجنبين.
• تمكين
المصلي جبهته وأنفه من الأرض في السجود، ومجافاة عضديه عن جنبيه، وبطنه عن
فخذيه، وفخذيه عن ساقيه، وتفريقه بين ركبتيه، ونصب قدميه وضمهما إلى
بعضهما البعض، ووضع كفيه حذو منكبيه مبسوطةً مضمومةَ الأصابع ورفع مرفقيه
عن الأرض، واستقبال القبلة بأصابع الكفين والقدمين.
• إطالة الجلوس بين السجدتين.
•
جلسة الافتراش في جميع الجلسات إلا الجلسة الأخيرة في الصلاة الثلاثية أو
الرباعية، فينصب المصلي قدمه اليمنى قائمة على أطراف الأصابع ويفرش رجله
اليسرى ويجلس عليها.
• جلسة
التورك في الجلسة الأخيرة في الصلاة الثلاثية أو الرباعية، فينصب المصلي
قدمه اليمنى ويدخل قدمه اليسرى تحت ساقه اليمنى، ويجلس على مقعدته.
•
جلسة الاستراحة وهي جلسة خفيفة بعد السجدة الثانية في الركعة الأولى من كل
صلاة، وبعد السجدة الثانية في الركعة الثالثة إن كانت الصلاة رباعية.
• وضع اليدين على الفخذين في الجلوس في التشهد، ويبسط اليسرى ويقبض اليمنى إلا السبابة فإنه يشير بها ويرمي بصره إليها.
• الالتفات يميناً عند التسليمة الأولى ويساراً عند الثانية.
الفصل الخامس: صفة الصلاة الصحيحة:
1 - يستقبل المصلي القبلة وينوي الصلاة التي يريد أن يصليها بقلبه دون حاجة للتلفظ باللسان.
2 - يكبر المصلي تكبيرة الإحرام، ويرفع يديه مضمومتي الأصابع مستقبلاً بهما القبلة إلى حذو منكبيه (أي كتفيه) أو أذنيه.
3 - يقبض يده اليسرى بيده اليمنى ويضعهما على صدره.
4 - ينظر إلى موضع سجوده.
5 - يقرأ
دعاء الاستفتاح، وأدعية الاستفتاح كثيرة، منها: (سبحانك اللهم وبحمدك،
وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك)، أو يقول: (اللهم باعد بيني وبين
خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما يُنقى
الثوب الأبيض من الدنس، الله اغسلني بالماء والثلج والبَرَد).
6 - يستعيذ، أي يقول: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)، ثم يبسمل أي يقول: ﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴾. ثم يقرأ الفاتحة في كل ركعة، ويقرأ بعدها قراءة السورة بعد الفاتحة في
الصبح والجمعة وفي الأوليين من سائر الصلوات ما عدا صلاة الجنازة فلا يُقرأ
بعد الفاتحة.
7 - يركع
قائلاً: (الله أكبر)، رافعاً يديه إلى حذو منكبيه (أي كتفيه) أو إلى حذو
أذنيه، ويجب أن يسوى ظهره في الركوع حتى لو صبَّ عليه الماء لاستقر،
ويمكِّن يديه من ركبتيه كأنه قابض عليهما ويفرج بين أصابعه ويجافي وينحي
مرفقيه عن جنبيه، وينظر موضع سجوده.
ويقول في ركوعه (سبحان ربي العظيم) ثلاث
مرات. ويسن أن يقول في ركوعه: (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي)،
أو يقول: (سبوح قدوس رب الملائكة والروح).
8 - يرفع
رأسه من الركوع قائلاً: (سمع الله لمن حمده)، ويُسَن أن يرفع يديه كما سبق
عند تكبيرة الإحرام، ثم يقول بعد أن يستوي قائماً (ربنا لك الحمد)، وزيادة
كلمة (والشكر) لم تَرِد في السُّنة، والأولى تركها.
ويجوز أن يضع يده اليمنى على اليسرى على صدره في هذا القيام، كما فعل في القيام الأول قبل الركوع، ويجوز أن يرسلهما على جنبه.
ولا يرفع يديه عند قول سمع الله لمن حمده كما يرفع يديه عند الدعاء.
9 - يسجد
قائلاً: (الله أكبر)، ويقدم ركبتيه قبل يديه عند سجوده ويجوز أن يقدم يديه
قبل الركبتين. ويجب أن يسجد المصلي على سبعة أعضاء: رجليه، وركبتيه،
ويديه، وجبهته مع الأنف، ولا يجوز أن يرفع أي عضو منها عن الأرض أثناء
سجوده، ويجعل المصلي في حال السجود كفيه حذو منكبيه أو حذو أذنيه مضمومة
الأصابع موجهة رؤوسها للقبلة، وقيل يضع وجهه بين كفيه.
ويُسَن في السجود أن يُبعد عضديه عن
جنبيه، لأنه صلى الله عليه وسلم كان يسجد حتى يُرى بياض إبطيه، إلا إذا كان
ذلك يؤذي من بجانبه. ويُسَن في السجود أن يُبعد بطنه عن فخذيه. ويُسَن في
السجود أن يفرق ركبتيه، أي لا يضمهما إلى بعض، وأما القدمان فإنه يلصقهما
ببعض، ويستقبل القبلة بأصابع القدمين. ويكره أن يتكئ المصلي بيديه على
الأرض في سجوده فيكون كانبساط الكلب.
ويقول في سجوده (سبحان ربي الأعلى) ثلاث
مرات. ويسن أن يقول في سجوده: (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي)،
أو يقول: (سبوح قدوس رب الملائكة والروح).
10 - يرفع
رأسه قائلاً: (الله أكبر)، ويسن أن يجلس بين السجدتين مفترشاً رجله اليسرى
ناصباً رجله اليمنى. ويقول وهو جالس بين السجدتين: (رب اغفر لي) ثلاثاً.
ويسن أن يقول: (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاجْبُرْنِي،
وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي، وَعَافِنِي، وَارْفَعْنِي).
ويضع يديه في هذه الجلسة على فخذيه،
وأطراف أصابعه عند ركبتيه، وله أن يضع يده اليمنى على ركبته اليمنى ويده
اليسرى على ركبته اليسرى كأنه قابض لهما، ويجلس جلسة الافتراش (وسيلي
بيانها) أو الاقعاء المسنون ويقصد به أن يفرش قدميه ويجلس على عقبيه.
11 - يسجد مرة أخرى ويفعل مثل في فعل في السجدة الأولى، ثم يقوم ليتم الركعة الثانية على نحو ما ذكرنا.
12 - في
نهاية الركعة الثانية يجلس للتشهد الأول مفترشاً (جلسة الافتراش) وتكون
هذه الجلسة في جميع الجلسات إلا الجلسة الأخيرة في الصلاة الثلاثية أو
الرباعية، وهو أن يجلس على كعب يسراه ويضع أطراف بطون أصابع اليمنى على
الأرض.
وتكون هيئة يده اليمنى بأن يقبض أصبعه
الخنصر والبنصر ويُحلق الإبهام مع الوسطى ويشير بالسبابة أو يقبض جميع
أصابع يده اليمنى ويشير بالسبابة، أما يده اليسرى فيقبض بها على ركبته
اليسرى، وله أن يبسطها على فخذه الأيسر دون قبض الركبة.
ويقول في هذا الموضع: (التحيات لله
والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام
علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً
عبده ورسوله).
13 - إذا
كانت الصلاة ثلاثية أو رباعية فإنه يجلس في التشهد الأخير (جلسة التورك)
فيجلس المصلي على وركه الأيسر وينصب الرجل اليمنى، ويخرج يسراه من جهة
يمينه.
وتكون هيئة يديه كما سبق في التشهد الأول،
ويقول كما قال في التشهد الأول (التحيات لله... الخ)، ثم يقول بعدها
الصلاة الابراهيمية ومن صيغها: (اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما
صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل
محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد). أو يقول:
(اللهم صلى الله عليه و سلم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم
وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى
آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد) وهناك صيغ أخرى للصلاة الإبراهيمية
ولكن نكتفي بهذا القدر.
14 - يُسَن
أن يقول بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وقبل التسليم أدعية،
ومنها: (اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا
والممات، ومن شر فتنة المسيح الدجال)، و ﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
﴾ [البقرة: 201]، و(اللَّهمَّ اغفِرْ لي ما قَدَّمتُ وما أَخَّرْتُ، وما
أَسْرَرْتُ ومَا أعْلَنْتُ، وما أَسْرفْتُ، وما أَنتَ أَعْلمُ بِهِ مِنِّي،
أنْتَ المُقَدِّمُ، وَأنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إله إلاَّ أنْت)، ثم يدعو بما
شاء، كقول (اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)، وقول (اللهم حاسبني
حساباً يسيراً) وغيرها.
15 - ثم
يسلم عن يمينه وعن يساره، والصحيح الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم في
التسليم هو قوله: (السلام عليكم ورحمة الله) عن يمينه وشماله.
16 - ومن السنة قول الأذكار التالية بعد السلام:
أ - (أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام).
ب - (لا
إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير،
اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجَد منك الجَد).
ت - (لا
إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير،
لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن،
لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون).
ث - (اللهم أعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك).
ج - (اللهم إني أسألك علماً نافعاً ورزقاً طيباً، وعملاً متقبلاً) (بعد السلام من صلاة الفجر).
ح - (اللهم أجرني من النار) (بعد صلاة الفجر والمغرب).
خ - (سبحان
الله 33 مرة)، (الحمد لله 33 مرة)، (الله أكبر 33 مرة)، ويقول بعدها تمام
المائة: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل
شيء قدير).
د - قراءة آية الكرسي (مرة واحدة).
ذ - قراءة سورة ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص: 1]، و ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴾ [الفلق: 1]، و﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ﴾ [الناس: 1] (ثلاث مرات بعد صلاتي الفجر والمغرب، ومرة بعد الصلوات الأخرى).
ر - (لا
إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل
شيء قدير) (مرة بعد كل صلاة إلا الفجر والمغرب 10 مرات).
إرسال تعليق